Каждый, целое (كل)

Принимает ال как в примере
الكلُّ حضروا Все пришли
В основе к этому слову добавляется المضاف إليه
۝ كلُّ نفسٍ ذائقةُ الموت ۝ Каждая душа вкусит смерть
Но если нет المضاف إليه, то كل приходит в неопределнном состоянии
۝ كلٌّ في فَلَكٍ يسبحون ۝ Каждый плывет по своим орбитам (Сура Анбия 33 Аят)

Состояние كل

Состояние (Падеж) كل ставится в зависимости от положения в предложении
قَرَأْتُ الجَرِيدَةَ كُلَّهَا  Я прочитал всю газету

Двойственность

В двойственности имя كُلٌّ преобразуется в كِلاَ (для мужского рода) или كِلْتَا (для женского рода):
أتَى رجلان كِلاَهُمَا Прибыли два мужчины
أتاتْ الطَّالِبَتَانِ كِلْتَاهُمَا   Прибыли обе студентки

📍 В падеже منصوب или مجرور

Имя كلا преобразуется в كِلَيْ, а имя كِلْتَا в كِلْتَيْ. Например:
هَذَا وَاجِبُ الطَّالِبَيْنِ كِلَـيْـهِمَا Это обязанность обоих студентов
رَأَيْتُ الطَّالِبَتَيْنِ كِلتَـيْـهِمَا Видел двух студенток
Подробнее о двойственности имени كُلٌّ в материале كِلَا

Дополнительно

Если المضاف إليه в состоянии الـمَعْرِفة (состоянии определенности), то разрешается использовании глагола в единственном и множественном числе
كلُّهم حَضَرُوا Каждый из них прибыл
كلُّهم حَضَرَ Каждый из них прибыл

للمعلمين (Для учителей)

كل، كلا وكلتا، كلا، كلما

كلّ
– تدخلها الألف واللام - خلافاً للأصمعيّ - فيقال مثلاً: [الكلّ حضروا]، كما يقال: [حضر كل القوم].
– الأصل أن يتلوها مضاف إليه، نحو:«كلُّ نفسٍ ذائقةُ الموت» [1]، فإذا حُذِف نُوِّنَتْ، ومنه «كلٌّ في فَلَكٍ يسبحون» [2].
إعرابها:
– لها في العبارة حُكْمُ ما تضاف إليه. فلو وُضِع المضاف إليه موضعها، لكان إعرابه هو إعرابَها [3].
معناها:
معناها هو معنى المضاف إليه بعدها، إفراداً وتثنيةً وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً، سواء أكان مذكوراً أم محذوفاً [4] . ولذلك يعود الضمير إليها، على حسب ما يكون المضاف إليه في الحالات المذكورة [5].
تنبيه:
إذا كان المضاف إليه بعدها معرفةً، جازت المطابقةُ والإفرادُ فيقال مثلاً: [كلُّهم حضروا] و [كلُّهم حضر].
نماذج فصيحة من استعمال [كلّ]
– «كُلُّ امرئٍ بما كسب رهينٌ» [6]
[كل امرئ]: كل، معناها معنى ما تضاف إليه. وقد أضيفت في الآية إلى [امرئ] وهو مفرد مذكر، فكلّ إذاً مفرد مذكر. ومن هنا أن عاد الضمير إليها من الخبر مفرداً مذكراً: [رهين (هو) + كسب (هو)].
– «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ» [7]
[كل نفس]: كل، معناها معنى ما تضاف إليه. وقد أضيفت في الآية إلى [نفس] وهي مفرد مؤنث، فكلّ إذاً مفرد مؤنث. ومن هنا أن عاد الضمير إليها من الخبر مفرداً مؤنثاً: [ذائقة].
– قال الشاعر:
وكلّ رفيقَي كلِّ رَحلٍ-وإنْ هما تعاطى القنا قوماهما-أَخَوانِ
[كل رفيقَيْ]: كل، معناها معنى ما تضاف إليه. وقد أضيفت إلى [رفيقَيْ] وهو مثنى مذكر، فكلّ إذاً مثنى مذكر. ومن هنا أن عاد الضمير إليها من الخبر مثنى مذكراً: [أخوان (هما)].
– قال الشاعر:
وكلُّ أناسٍ سوف تدخل بينَهمْ دُوَيْهِيةٌ تصفرُّ منها الأنامِلُ
[كل أناس]: أضيفت [كل] إلى [أناس] ومعناها جمع مذكر، ولما كان معنى [كل] هو معنى ما تضاف إليه، كان معناها جمعاً مذكراً. ولذلك عاد إليها الضمير من: [بينهم] ضميرَ جمعٍ مذكر.
– قال الشاعر:
وكلُّ مصيباتٍ تصيب فإنها سوى فرقةِ الأحبابِ هينةُ الخَطْبِ
[كل] أضيفت إلى [مصيبات]، وهي جمع مؤنث. ولما كان معنى [كل] هو معنى ما تضاف إليه، كان معناها جمعاً مؤنثاً. ولذلك عاد إليها الضمير من [تصيب] ضميرَ جمعٍ مؤنث. ونوجّه النظر إلى أن جمع ما لا يعقل وهو هنا [المصيبات] يجوز في ضميره الإفراد والجمع. أي: [هي = هنّ].
– [كلُّ أمتي يدخلون الجنة إلا من أَبَى] (حديث شريف) [8]
[يدخلون]: فاعله الواو، ضمير لجمع المذكر، لأن معنى المضاف إليه: [أمتي] جمعٌ للمذكر. ولو أريد لفظُ كلمة: [أمّة] وهو مؤنث، لقيل: [كل أمتي تدخل (هي)]، فيعود الضميرالمؤنث: [هي] إلى [أمة] باعتبار تأنيث لفظها.
[هداة - داعون]: كلاهما جمع مذكر، لأن المضاف إليه: [كم] ضميرٌ لجمع المذكر.
– «قل كُلٌّ يعمل على شاكلته» [9]
حُذِف المضاف إليه بعد [كلّ] فنُوِّنَتْ، والأصل: [كلّ أحدٍ يعمل]. وفاعلُ [يعمل (هو)] ضمير للمفرد المذكر، لأن المضاف إليه المحذوف [أحد] مفرد مذكر.
– «وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كُلٌّ في فلك يَسْبحون»
[10]
حُذف المضاف إليه بعد [كلّ] فنُوِّنتْ، والأصل: كلّ هؤلاء يسبحون. وفاعلُ [يسبحون] هو الواو، ضمير لجمع المذكر، لأن المضاف إليه المحذوف [هؤلاء] لجمع المذكر.
– «وكُلاًّ ضربنا له الأمثال» [11]
حُذِف المضاف إليه فنُوِّنت [كلّ]، والأصل: [وكلّ إنسان ضربنا له الأمثال].
– فسجد الملائكة كُلُّهُمْ أجمعون (ص 38/ 73)
[كل] في الآية توكيدٌ للملائكة، لأنّها تعرب على حسب موقعها من العبارة.
– قال الشاعر:
إذا المرءُ لم يَدْنَس من اللؤم عِرضهُ فكلُّ رداءٍ يرتديهِ جميلُ
[كل]: إعرابها على حسب موقعها من البيت: مبتدأ، خبره [جميل].
– «قد علم كُلُّ أناس مشربهم» [12]
[كل]: فاعل لـ [عَلِمَ].
– «وإنْ يَرَوْا كُلَّ آية لا يؤمنوا بها» [13]
[كل]: مفعول به.
– «فلا تميلوا كُلَّ الْمَيْل فتذروها كالمعلقة» [14]
[كل]: مفعول مطلق. وضابطُ ذلك أن تكون [كلّ] مضافةً إلى المصدر كما ترى هاهنا. ونذكّر بأننا قلنا في تضاعيف البحث: [كل] لها حكم ما تضاف إليه، فلو وضع المضاف إليه موضعها لكان إعرابه هو إعرابَها. وتطبيقاً لذلك يكون إعرابها مفعولاً مطلقاً، لأن [الميل] مِن [لا تميلوا ميلاً] هو مفعول مطلق.
----
كِلاَ وكِلْتَا
اسمان لفظُهما مفرد، ومعناهما مثنّى. ولذلك يجوز مراعاة لفظهما أو معناهما، نحو: [كلا الطالبين مجتهدٌ، وكلا الطالبين مجتهدان].
الأحكام:
– يعربان على حسب موقعهما من العبارة: فاعلاً أو مفعولاً أو توكيداً إلخ...
– يلزمان الإضافة أبداً إلى مثنّىً معرفةٍ، نحو: [نجح كلا الطالبَيْن، فهنّأت كليهما].
– إذا أُضيفتا إلى اسمٍ ظاهر، عوملتا معاملة الاسم المقصور، فقُدِّرت الحركات الثلاث على ألفهما، كما تقدَّر على ألف العصا والفتى، نحو: [سافر كلا الرجلين، فودّعت كلا الرجلين، ووثِقت بكلا الرجلين].
– وإذا أُضيفتا إلى ضمير، عوملتا معاملة المثنى، فتُرفعان بالألف، وتُنصبان وتُجرّان بالياء، نحو: [عاد كلاهما، فاستقبلت كليهما، وسلّمت على كليهما].
كَلاّ
لها معانٍ، منها:
– الزَّجْر: ومنه قوله تعالى: «واتَّخَذوا من دون اللهِ آلهةً ليكونوا لهم عزّاً كلاّ سيكفُرون بعبادتهم» [15]
– والنفي، بمعنى: [لا]، ومنه قول الشاعر [16]:
قريشٌ جهازُ الناس حيّاً ومَيِّتاً فمَن قال: كلاّ، فالمكذِّبُ أكذَبُ
– والاستفتاح، بمعنى: [أَلاَ]، ومنه قوله تعالى: «اِقرأْ وربُّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم. كلاّ إنّ الإنسان ليطغى» [17]
– وبمعنى: [حقّاً] ومنه قوله تعالى: «كلاّ إنّ كتابَ الأبرار لَفِي عِلِّيِّين»
[18]
– حُكْم: إذا تَلَتْها [انّ] كانت همزتها مكسورة: [إنّ]، وقد تقدّم من أمثلة ذلك: [كلاّ إنّ الإنسان...] و[كلاّ إنّ كتابَ...].
فائدة: الأصل أنّ [كلا] للمذكّر و [كلتا] للمؤنث، ولكن قد تُستعمل [كلاهما] للمؤنث فيقال مثلاً: [نجحت الطالبتان كلاهما]. قال هشام بن معاوية:
يَمُتُّ بقُربى الزينبين كليهما إليكَ وقُربى خالدٍ وحبيبِ
وكان الأصل أن يؤنّث فيقول: [كلتيهما]. ولكنه أوقع المذكّر موقع المؤنث فقال: [كليهما]، وذلك جائز.
نموذج فصيح يقاس عليه
– «كِلْتا الجَنَّتَينِ آتَتْ أُكُلَها» [19]
[كِلتا]: لفظها مفرد، ودليل ذلك أنها لا تثنى ولا تُجمع. فليس في اللغة [كليان أو كلوان]، ولا [كلتيان] ولا [كلتيات].
ثم هاهنا دليل آخر على أن لفظها مفرد، هو أن خبرها جاء بصيغة المفرد، فقيل: [آتَتْ]؛ ومن المقرر أن المفرد يُخبَر عنه بالمفرد، فلا يصحّ أن يقال مثلاً: [التلميذان قصيرٌ].
ثم لو رُوعِيَ معنى [كلتا] وهو مثنى، لقيل: [آتتا] وهو في العربية جائز غير معيب. لكنْ لمّا لم يُرَد معناها، بل أريد لفظها وهو مفرد، أُتِيَ بالخبر هنا مفرداً.
وتبقى في الآية مسألتان:
– الأولى: أنّ [كلا و كلتا] يلزمان الإضافة أبداً إلى مثنى معرفة، وذلك متحقق في الآية، إذ أُضيفت [كِلتا] إلى كلمةِ [الجنّتين] وهي مثنى معرَّف بـ [ألـ].
– والثانية: أنّ [كلتا] مبتدأ مرفوع بضمة مقدَّرة على الألف، وذلك أنّ [كلا وكلتا] إذا أُضيفتا إلى اسم عوملتا معاملة الاسم المقصور، فقُدِّرت العلامات الثلاث على ألفهما كما تقدّر على ألف [العصا والفتى] كما جاء في الآية. وأما إذا أُضيفتا إلى ضمير فإنهما تعاملان معاملة المثنى، فتُرفعان بالألف، وتُنصبان وتُجَرّان بالياء.
كلَّما
أداة مؤلفة من [كلّ] و [ما]. وتُجمِع كتب الصناعة على أنّ [كلّ] منصوبة على الظرفية. وأمّا [ما] فمصدرية ظرفية. فالمعنى في قوله تعالى: «كلَّما دخلَ عليها زكريّا المحراب وجد عندها رِزْقاً» [20] هو: كلَّ وقتِ دخول:
[كلَّ]: ظرف زمان منصوب وهو مضاف، متعلق بالجواب المعنوي الذي هو [وَجَدَ].
[ما]: مصدرية ظرفية. والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جرّ مضاف إليه.
حكم:
– تدخل [كلّما] على الفعل الماضي، وتفيد التكرار، ولا بدّ لها من جواب.
[1] (آل عمران 3/185)
[2] (الأنبياء 21/33)
[3] فهي: فاعل إن أضيفت إلى فاعل، نحو: [جاء كلُّ الناس = جاء الناسُ]، ومفعولٌ مطلق إن أضيفت إلى مفعول مطلق، نحو: [لا تُفْرِطْ كلَّ الإفراط = لا تفْرِطْ إفراطاً]، وظرفٌ إن أضيفت إلى ظرف، نحو: [سهرت كلَّ الليل = سهرت الليل] وهكذا
[4] ذلك أن المضاف إليه بعد [كلّ] إذا كان محذوفاً فإنه يُقدَّر، فكأنه مذكور.
[5] ففي التذكير والإفراد والتثنية والجمع: كلُّ طالبٍ يجتهد - كلُّ طالبين يجتهدان - كلُّ الطلاب يجتهدون
[6] (الطور 52/ 21)
[7] (آل عمران 3/185)
[8] (فتح الباري 13/249)
[9] (الإسراء 17/84)
[10] (الأنبياء21/ 33)
[11] (الفرقان 25/ 39)
[12] (البقرة 2/60)
[13] (الأنعام 6/25)
[14] (النساء 4/129)
[15] (مريم (19/81-82)
[16] (اللسان 11/597)
[17] (العلق 96/3-6)
[18] (المطففين 83/18)
[19] (الكهف 18/33)
[20] (آل عمران 3/37)

Пожалуйста, войдите в систему, чтобы использовать все возможности