تفسيرُ الطًّبَرِيِّ
واسْمُه "جامعُ البيان عن تَأْوِيلِ آيِ القرآنِ" لإِمامِ المفسرين، أولِ مَنْ دوّن عِلْمَ التفسـير "محمـدِ بْنِ جريرٍ الطَّبَرِيِّ" المتوَفَّى سنةَ 310 هـ
جمع فيه أقوالَ الصحابة والتابعين وتابِعِيهم. وُيعَدُّ هذا الكتابُ المرجِعَ الأولَ في تفسـير القرآن الكريم.
اعْتَمَدَه مَرْجِعاً كلُّ من جاء بعدَه ممن ألَّف في تفسير القرآن.
تفسير القُرْطُبي
اسمه (الجامعُ لأحكامِ القرآن) للإِمام أبي عبدِ اللّه محمد بْنِ أحمدَ الأنصاري القُرْطُبِيِّ المتوَفَّى سنةَ 671 هـ
وطريقتُه قي التفسير: أنْ يذكرَ الآَياتِ ثم يذكر تفسيرَها من المأْثور والمعقول ويذكر الأحكامَ الفقهيةَ ومذاهبَ الفقهاءِ عندَ التَعَرُّض لآيات الأحكام، كـما يَهْتَمّ بالقِرَاءَات وأَوْجُهِ الإِعْراب.
وهو من التفاسير المطوَّلةِ المفصلةِ.
تفسير القرآنِ العظيمِ
للحافظ المحدِّث المؤرِّخ "إِسماعيلَ بْنِ كثيرٍ الدِمَشْقِيِّ" المتوفَّى سنةَ 774 هـ
وُيعْرَفُ بـ "تفسيرِ ابْنِ كثيرٍ". وهذا الكتاب أشهر ما أُلَّفَ في التفسير بالمأْثور، وُيعَدُّ المرْجِعَ الثانيَ بعدَ تفسير الطَّبَرِيِّ.
اعْتَمَدَ فيه تفسيرَ القـرآن بالقرآن، ثم بالحديث، وما ورد عن الصحابة رضي اللّه عنهم، والسَّلَفِ الصالح، ولا غِنًى لطالب العلم عنه.
تفسير البحرِ المُحِيطِ
للإِمام النَّحْويِّ، المفسِّرِ (محمدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَليٍّ بنِ حَيّان الأنْدَلُسيِّ) المتوفَّى سنةَ 745 هـ
وُيعَدُّ هذا الكتابُ المرجِعَ الأولَ في وُجُوهِ إِعراب ألفاظِ القرآنِ الكريم، والمسائلِ النَّحْوِيَّةِ، ومعرفةِ وُجُوه القِراءات وأسبابِ النُّزُولَ
فَتْحُ القَدِيرِ
للإِمام المحدِّثِ الفَقِيهِ (محمدِ بْنِ عَليٍّ الشَّوْكَانيِّ) المتوفَّى سنة 1250 هـ
وُيعَـدُّ هذا الكتابُ أصْلاً من أُصُول التفسيرَ. اسْتَفَادَ من كتب السابقين وزاد عليها.
وطريقتُه في التفسير: أن يذكر الآياتِ ثم يُبَيّنَ معناها، وُيورِد القراءاتِ المتعدِّدةَ، وقُرَّاءها، وُيعْرِب كثيراً من الألفاظ، ويذكر مذاهبَ الفقهاء في آيات الأحكام.